كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال أحمد العجلي: لما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال لهم رجل: قيدوه.
قال: فزوجوه.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
لست تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته فوقه.
قال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: ابن عيينة أحب إليك أو معمر؟
قال: معمر.
قلت: فمعمر أم صالح بن كيسان؟
قال: معمر إلي أحب وصالح ثقة.
قلت: فمعمر أو يونس؟
قال: معمر.
قلت: فمعمر أو مالك؟
قال: مالك.
قلت له: إن بعض الناس يقولون: ابن عيينة أثبت الناس في الزهري؟
فقال: إنما يقول ذلك من سمع منه وأي شيء كان سفيان؟ إنما كان غليما (1)-يعني: أمام الزهري-.
قال المفضل الغلابي: سمعت يحيى يقدم مالكا على أصحاب الزهري ثم معمرا ثم يونس.
وكان القطان يقدم ابن عيينة على معمر.
عثمان بن أبي شيبة: سألت يحيى القطان: من أثبت في الزهري؟
قال: مالك ثم ابن عيينة ثم معمر.
وقال الذهلي: قلت لابن المديني:
محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أحب إليك أم: معمر عن همام عن أبي هريرة؟
قال: محمد أشهر وهذا أقوى.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول:
إذا حدثك معمر عن العراقيين فخافه (2) إلا عن ابن طاووس والزهري فإن حديثه عنهما مستقيم
__________
(1) في الأصل: " غليم ".
(2) كذا الأصل وفي " تهذيب التهذيب ": 10 / 245: " فخالفه " وهو الوجه.